الوفد تسيئ للمحامين تحت عنوان : النصب‮.. ‬بالقانون

عصابات منظمة من المحامين لابتزاز البسطاء بإيصالات أمانة مضروبة


الأثنين 4 مايو 2009




عادت من جديد العصابات المنظمة التي تقوم بابتزاز الناس بالقانون‮.. ‬العصابات الجديدة قوامها الرئيسي مجموعة من المحامين يستغلون الثغرات الموجودة بالقانون لاصطياد الضحايا‮.. ‬مئات من المواطنين يتعرضون يومياً‮ ‬لهذه الوقائع‮.. ‬وبعضهم انتهي به الحال إلي السجن‮.‬ وجدي رمضان أحد الضحايا حكي قصته التي بدأت منذ ما يقرب من خمس سنوات عندما فوجئ أهالي عزبة عربات بطلخا بالدقهلية بشركة تدعي شركة الوفاء يرأسها شخص يعمل بشركة الكهرباء وادعي أمام الأهالي قدرته علي توفير الأجهزة المنزلية،‮ ‬وتجديد السيارات القديمة المتهالكة نظير مقابل مادي بسيط،‮ ‬وباقي الأموال ستدفع بالتقسيط إلا أننا فوجئنا به يقوم بتحرير وإيصالات أمانة مزورة بأسماء أشخاص وهمية ليس لها وجود وبمعاونة مجموعة كبيرة من المحامين الذين يقومون باستخدام أساليب‮ ‬غير قانونية وغير أخلاقية في رفع تلك القضايا وابتزازنا،‮ ‬بل والحصول علي أحكام نهائية تصدر ضدنا دون وجه حق‮.‬
أما فاطمة سليمان‮ »‬أردنية‮« ‬فتقول‮: ‬استغل هذا الشخص عدم معرفتي بنظام التقسيط في مصر،‮ ‬وقام بإجباري علي التوقيع علي أوراق مقابل شرائي أنتريه‮.. ‬وبعد مفاوضات معه دفعت‮ ‬3‮ ‬أضعاف ثمن الأنتريه ولم يتنازل عن إيصالت الأمانة حتي الآن ويرفع علىّ‮ ‬الكثير من القضايا ويستعيد أحكاماً‮ ‬نهائية بحقي ولا أعلم ماذا أفعل؟ ‮ ‬أما صفاء إبراهيم حسن،‮ ‬قالت‮: ‬كنت أمتلك سيارة يعمل عليها شقيق الرجل الذي نصب علي وأقنعني أنه سيجدد هذه السيارة بأقل تكاليف وعندما توجهت لأتابع العمل في السيارة‮.. ‬لم أجد سوي هيكل السيارة الخارجي دون باقي أجزاء السيارة،‮ ‬عندما طلبت منه أن ينهي العمل بالسيارة طلب مني مبلغاً‮ ‬مالياً‮ ‬كبيراً،‮ ‬الأمر الذي جعله يجبرني علي الإمضاء علي إيصالات أمانة علي بياض وبعد عدة أيام فوجئت بجنح خيانة أمانة ضدي من أشخاص لا أعرفهم ولم أقابلهم من قبل وحتي الآن لم أستلم سيارتي والمحامون يبتزونني للحصول علي أموال مقابل التنازل عن القضية‮.‬
الغريب في الأمر وعلي حسب رواية المتضررين أنهم تقدموا بالعديد من المحاضر والبلاغات في مركز طلخا،‮ ‬وعندما يسألون عن تلك المحاضر لا يجدون لها أي أثر وكأنهم لم يقدموا أي شكوي كما أن الرجل المتهم من قبل المواطنين يحرر وصلات الأمانة بأسماء وهمية،‮ ‬منها بعضها بأسماء زوجته وأخري بأسماء محامين‮..‬حتي أن واقعة‮ ‬غريبة حدثت يحكيها فرج عبدالمنعم أن إحدي السيدات التقت شخصاً‮ ‬علي سبيل الصدفة،‮ ‬فوجئت بأنه الشخص المحرر باسمه إيصال أمانة علي بياض وصدر حكم بالسجن لمدة خمس سنوات لصالحه ضد زوجها وبسؤال هذا الشخص نفي علمه بتلك الواقعة،‮ ‬ونفي معرفته برجل الأعمال هذا،‮ ‬الأمر الذي جعله يحرر محضراً‮ ‬ضد رجل الأعمال وضد المحامي الذي استغل اسمه‮.‬